الثلاثاء، 5 مايو 2009

أخر لقا






واقف
بيسأل نفسة كام سؤال
هي الحياة بتعاندة ليه و تموت قصادة كل يوم....؟
حتى الخضار
مصبوع بلون الأصفرار
وبيختفي
وليه المطر عازز علي ارض اللقا
رافض يبوس الأرض رغم الشق شقة
ويتوه في نوبات من البكا
مسكين قوي ...
بيلعب لعبة العطشان حياة
يدعبس بين نهودها المكشوفين
عايز يطول الزهر ..يرجه ويقرصة
جايز يكون اليك هربان من الجوهار
كات الحياة والموت بالنسبة له
لعبة قمار
لكن نهودها الخسرانين
كل ده
وهو واقف جنب منها بيفتكر
وهي واخدها نوبة من السكات و ممددة
لونها غريب
مصفر من عفر السفر
يمكن عشان جت من بعيد
ممكن أنا عاشق بليد
خمسين سؤال
ولا فيه امارة تفكرة
ولا كلمة قادرة تذكرة
شاف الخطوط حولين عنيها المقفولين
حلقات و مايلة للزراق
يمكن تكون الزُرقة من حم الفراق
جايز
وجايز تكون قافلة عنيها من الخجل ...!
فرك ايدية من بردها
طقطق صوابعة وحسها
وأول مرة يكون جريء و يمدها
علي جسمها
وبدون مقاومة منها
سلمت
حس ببرودة بتسري في البدن
وحبات جليد لونها قطن بيتغزل
شبة الكفن
بدأت نسيجها علي الحيطان
لما انتبه
كان مصدر البرد الغريب
كلمتين ميتين
فوق اللسان
كان هو وهي بس جوه المشرحة
ولبسُه أبيض زيها
وفي سره كان بيقول لها
يا هلترى أنتي حبيبتي الميتة
ولا أنتي تجسيد للحياة
وانا بين عداد الميتين ..؟؟
نزلت الدمعة اللي كات متجمدة
علي جسمها
نزلت تبوس خدها
ضاعت الزرقة من عنيها وفتحت
اتبسمت
ومالت براسها لليمين
وأتشهدت
وقالت
انا هيه وخجلانه ومش جايز
وما تلموشي علي الدنيا
ده لما الدنيا يوم تدي
بتدي للي مش عايز

ليست هناك تعليقات: