يوم

يوم الخميس اللي فات ...

الموافق يوم في مايو
زي اي يوم في عمري
بس كت القسوة زايدة
يوم غريب
يوم ملامحة شمس باردة
والساعات حاسة بمرارة
حتى كان عقاربها شاردة
والدقايق مذهولين
والغيوم ع الدنيا فاردة
الف صمت
والف غيم
وكأن
الخميس كان يوم يتيم

***

يوم الخميس
كنت صايم ع الكلام
لميت بقيتي جوه شنطة
ويا صورتك
وشديت علي الشنطة الحزام
والساعة واحده الا خمسة بالتمام
طارت الطيارة بيا لأعلى فوق .!!
كنت واخد كل شيء جوايا ليكي
الا................. قلبي
نط رافض حضن صدري
جوه صالة ألانتظار
منتظر يشرب حنينك
أو يشوف م الغيم نهار
لما شال طرف شالك
من حنينه هم شالك
وفي مشالك
كان بيلمح كل خطوة
من خطاوي المدبوحين
كان بيحسب كل دمعه
من دموع المجروحين
كان يشوف الناس وحاسس
باللي يمضغ في الأنين
واللي شاور بالجواز
واللي بينه وبين حبيبه لوح ازاز
واللي بيلعن في السفر والطيارات ...
بس قلبي حس خوفة لما غطى المكان

صوت العياط

****

أما أنا
جاتني دقة جوه صدري من لا شيء
صدر خالي ...
قلب رافض أمتثالي ...
أيه بقى فاضل يدق ...؟؟؟
و اللي كان بيدق فيا
حاجة ضد الجاذبية
صوت بلهفه متدارية
روحنا فين ...؟؟؟
وأحنا كنا قبل ساعة
ساعة بس
الصوابع في الصوابع مشبوكين
والأيدين في الأدين
والعيون متشوقين
تحضن الأيام بليلها
تغزل الأيام حنين
والثواني صعبة جدا
والدقايق كات تمر بالسنين
اما صوت اللهفة فيا
كان بيرسم
عشقي ليكي ع الجبين
المضيفة
نشفت الشوق المبزبز من جبيني
وبأيدها فوقتني من حنيني
شافت الأشواق فـ عيني
ابتسامة ويا خوف
زحت وشي م الكسوف

شوفت خجلك وقت كفي ماكان في كفك
شوفت أخر ريق بيجري من شفايفك
شوفت لوحة من الشوارع و البيوت
هي صورتك
وكل ما الطيارة تعلى
وتبقي أعلى
ألاقي صورتك طايرة جانبي بعصفورين
إما قلبي لسة ماسك طرف شالك
لسة رافض يستكين