الاثنين، 14 ديسمبر 2009

ليله







وقت زقزقة صوتك
في ليلة ما كتش محسوبة
لا هي ميلادي
ولا هجري
وقبل الضي ما يسلم شعاع نورة
طلعت أجري
علي حضنك
لقيتك عايشة جوايا
ودمي يسري فيه نضبك
بقيتي الشاي والنعناع
بقيتي الجمر والسكر
بقيتي خمر أيامي
أفوء وأسكر علي خدك
وأتمشى علي قدك
ومين أدك
ملكتي كل شيء فيا
عروس البحر والمية
في وقت الجزر عفريته وجنية
ووقت المد من مدك
نسينا الوقت والأيام
وانا وانتي
بعدنا بعيــــــــــــــد
ولا عرفنا
حدود البحر من حدك
ونمنا
وجانا الصبح بيخبط بيبان روحنا
لا صحينا ولا فوقنا
ورمش عيوني شمسية
سحابة عشق من فوقنا
بتحمينا
وحوالينا
قناية عشق مشتاقة
تبل ريقها من ريقنا
و جميزة بتفرد طرحها وردة
نطري بيها أشواقنا
تنقط شهد من الخدين تشوقنا
لكام بوسة
نتوه في القاعدة والبصه
ندَوب في الحديث روحنا
وننسى أننا قاعدين بنتسامر في هود الليل
نفكر أننا روحنا
وتسقي شفتك وردي بـ 100 قصة
تفكرني بستي لما تحكيها
أربع رجلي وأستنى تقوليها
ونتسابق أنا وانتي علي الكلمة
ونتاَخر
ما بين صوتك ورجفة قلبنا الحيران
نقول في كلام مالوش أخر
ونركن راسنا ع الشجرة
ونحفر فيها كام كلمة
فترسمنا الفروع حرفين
في قلب وسهم بيغني
وبيدندن حروف ع الناي
وتكتبنا شعاع من فجر بكرة الجاي
نولع جمر أشوقنا
ونعمل شاي
في سهرتنا
روحك تفرشيها بساط
و قلبي يتفرد أرضك
وأنا رايدك
تكوني معايا سهرانة
في ليلة البدر متخبي
وسايب ضية في عنيكي
تعاند النجوم ضيك
الاقي الليل بقى ضلمة
معرفشي في لحظتها
برغم الشوق
أقول في عنيكي ولا كلمة
لكن قعدتنا بالدنيا وما فيها
يطولنا البرد
تلفيها
روحك علي قلبي
ويحضن كفنا البراد
يفور الشاي من شوقة
ويغلي الطفل في عروقة
و يتسحب علي أيدينا
دفا يسري يدفينا
الاقي إيدكي تتشعلق علي كتافي
تباتي الليلة جوايا
ياخدني النوم في أحضانك
وأتوه مني لحد الصبح

الاثنين، 7 ديسمبر 2009

عرض خاص







مسرح ,,,
ديكور ,,,
كمبارس جاهز للدخول
وممثلين مستنظرين
فرصة ظهور
فتح الستار
علي سترهم
بقعة ضي هربانة
متمركزة علي قلبهم
كواليس كتير ممدودين
في السر تحضن سرهم
مجاميع كمان متأهبين
عرض الفصول مع حلمهم
يتجننوا
لحظة دخولهم للكلام
حوار طويل فات من سكات
من نَص آية في صمتهم
والعرض خاص
بينه وبينها والديكور
****
في مسرح صمتنا الحالي
مابين كواليسنا ع الداير
عيون الخوف من المجاميع
حجر داير
بيطحن كل شيء فينا
ويكتبنا
فصول في رواية محروقة
نجددها بكام ضحكاية مسروقة
تخبي رهبة الجمهور
اتاري الضحك كان ساهل
لكن أحنا عمنا النور
ويعلى صوتنا في الصالة
فيكتم ضحكنا الكواليس
نقوم بعرض أول حلم
والتاني
حكاية صمت عـ الخشبة
ونهرب من عيون الناس
و بين العجز والقدرة على التجسيد
تضميني في لحظة خوف
أحس برجفة المشهد
ومين يشهد
من المجاميع بإنك كنتي تهويني
وأنا بهوى
أضم عنيكي في الكواليس
وأجل وشوشة صوتك
ليوم تاني
نسيب الخشبة والجمهور
****
سنين بننزيف الضحكة
نكررها بنفس القدرة في التمثيل
سنين بنمثل المشهد
بيني وبينك بدون جمهور
منيش قادر أمسح دمعك الليله
ما نيش في المود
ولا قادر في لحظة نزف من روحي
أعيش الدور
أنا حاسس بان دراعي اللي كان واصل بيني وبينك
صبح مبتور
انا حا اتخبى جواكي
لأن الضلع اللي بيجبر ضلوع خوفك
صبح مكسور
وحا انسى
عينيا الليله في عينكي
عشان الليلة في الصالة
مفيش جمهور
مفيش في الصالة ولا واحد
مفيش غيرنا
تعالي نجمع حلمنا بكرة
على إمبارح
ونطلع نجري في الشارع
وننسى النص والمجاميع
****
إيدي في إيديك
تعالي نهجر المسرح
تعالي نمشي وسط الناس
ونلعب تاني في الشارع
يترجم عشقنا الأحساس
وأخبي نفسي وردايا
في صفحة عشق في الكراس
وننسى اننا احنا
وناخد نبضنا جمهور
ونبداء فصلنا الأول
بدون خشبة
بدون كواليس
وحتى ديكور